الوقاية من خطر الوقوع هي عبارة عن مجموعة من الأفعال التي تساعد في تقليل عدد حوادث الوقوع التي يعاني منها الكبار في السن. الإصابات المتعلقة بالوقوع والسقوط تعد من أكثر المشاكل الصحية خطورة عند المسنين. قرابة ثلث الكبار في السن يعانون من حوادث الوقوع على الأقل مرة في السنة. ويعاني نصفهم من أكثر من حادث سقوط في السنة.[1] بسبب هشاشة العظام وقلة الحركة وبطء الإنعكاسات العصبية يتسبب السقوط بكسور في الحوض والرأس وأحيانا يسبب الوفاة عند هؤلاء الكبار في السن. تعد الكسور الناتجة عن الحوادث خامس أهم سبب للوفاة عند المسنين. في ما يقارب 75% من حالات الكسور يعاني المرضى من تعافي غير مكتمل وتدهور عام في الصحة.
من مؤشرات خطر الوقوع وجود تاريخ مرضي لحادثة وقوع في الماضي، ومشاكل المشي والتوازن.[2] بعض الدراسات تعد الحالات التالية مصاحبة لزيادة خطر الوقوع: اعتلال الرؤية، بعض الأدوية (خصوصا الأدوية النفسية) وتدهور أنشطة الحياة اليومية والإدراك.[3] دور هبوط الضغط الإنتصابي في زيادة خطر السقوط غير محدد.