مسألة التعارض بين تنوع القيم و مطلب الكونية هي مسألة شغلت بال الكثيرين من المفكرين على مر العصور
فالفلسفة عند ارسطو هي علم بالكلي فهو علم غايات جوهري بينما يمثل الكل أيضا ً عند هيجل
اما فلسفة ماهو كوني المعاصرة اهملت الكثير من الاشياء و منها ما يوجد في الجزئي فالكلي هو عقيدة العولمة
حيث طرح بعض المفكرين سؤالا ً حول مدى إمكانية اختزال حياة الانسان في إدراجه بالضمن الكوني
فالتوتر و الاختلاف فيما بين حملة راية الخصوصية و دعاة الكونية يجب حله من خلال تحديد الالفاظ الموضوعية