كان رجال الدين في الأمبراطورية البيزنطية يتنافسون علي الحكم. وعندما كان يشتد الخلاف في الإمبراطورية يقوم الإمبراطور بإدخال عقيدة جديدة ويقرها في الدولة وينتظر تصديق الكنائس عليها وكان القساوسة يقرون العقائد التي يبتدعها الإمبراطور وذلك لأن الحوارات الدينية والجدل فيها كان يلهي عامة الشعب عن التحدث او التزمر من كافة الأحوال السياسية بالامبراطورية .