ذكر سيدنا موسى كثيرا ً في القرآن الكريم له عدة أسباب منها ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وهي :
أنه كما درسنا جميعا ً في لغتنا العربية أن التضاد يبرز المعنى و يوضحه
و هو ما برز في قصة سيدنا موسى مع فرعون حيث أن سيدنا موسى في أقصى و غاية الحق
و فرعون في أقصى و غاية الباطل و الكفر
و هذا على عكس الكثير من الانبياء مع الكفار فبعضهم لا ينكرون وجود الله إلا أن ذلك يتضح في قصة سيدنا موسى مع فرعون
و أيضا ً أن سيدنا موسى كان كليم الله فلم يكن هناك أي واسطة بينه و بين الله على عكس باقي الأنبياء