أيقنت اليابان أنها لا تستطيع معرفة الوقت المحدد لحدوث الكوارث الطبيعية فصرفت نظرها عن هذا التنبؤ وذهبت إلى التركيز على التبعات المخلفة لهذه العوامل الطبيعية حيث قامت بدراسات وأبحاث للتوصل إلى نتائج مرضية من أجل التخفيف قدر الإمكان من مخاطر هذه الكوارث وتوصلت إلى دراسة تنص على أن المباني هي الأكثر عرضة للتأثر بالكوارث الطبيعية مما يجعلها غير قادرة على الصمود فتنهار مخلفة خلفها خسائر بشرية كبيرة, فراحت تسعى لإنشاء مباني أكثر ثبوتا وصمودا في وجه هذه الهزات مستعينة بأخبر وأكفأ المهندسين حيث استطاعت أن تنجح في إنشاء أكثر المباني مقاومة للكوارث الطبيعية في االعالم