ما الفرق بين ( يا ويلنا ) و ( يا ويلتنا ) ؟
الجواب:
الويل معناه الهلاكُ و العذابُ ، قال تعالىٰ: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [سورة المطففين : 1] ،
و قال: (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) [سورة اﻷنبياء : 14] .
و قال:
(قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ ) [سورة يس : 52].
أما الويلةُ فهي الفضيحةُ و الخزيُ ،
قال تعالىٰ: (قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) [سورة هود : 72]. أي: يا للفضيحةِ .
و قال: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ ) [سورة الكهف : 49].
و ذٰلك أنه لما رأوا فيه أعمالاً مخزيةً ، و فضائحَ لا يحبون أن يطَّلعَ عليها أحدٌ ، و قد رأوها مدوَّنةً في الكتابِ ؛ قالوا: ( يا ويلتنا ) أي: يا للفضيحةِ و الخزيِ.