اذا كان الاهل من مستحقيها يجوز لك ..
و مستحقو الزَّكاة بنصّ القرآن الكريم ثمانية وهم:
الفقراء: وهم أكثر أفراد المجتمع احتياجًا، والفقير كلُّ من لا يقدر على كسب قوته، ولا يمتلك ما يكفيه في معيشته.
المساكين: هم الأحسن حالًا بقليلٍ من الفقراء؛ فهم يمتلكون بعض الأشياء التي تكفيهم أو نصفها. العاملون عليها: أي الأشخاص الذين يجمعون الزَّكاة من النَّاس، ثُمّ يحتفظون بها لتوزيعها على النَّاس حسب أوامر حاكم المسلمين أو المسؤول عن الزَّكاة؛ فيعطون من الزَّكاة بشرط ألّا يتقاضون راتبًا من الدَّولة جرَّاء عملهم هذا؛ فإنْ كان كذلك فلا زكاة لهم.
المؤلفة قلوبهم: كلمة المؤلَّفة في اللُّغة من التأليف أي جمع القلوب على أمرٍ ما، والمؤلَّفة قلوبهم على قسمين يُعطون من الزَّكاة بتقدير إمام المسلمين وهما:
- الكافر؛ فيُعطى من مال الزَّكاة استمالةً له للدُّخول في الإسلام أو لكفّ شرّه عن المسلمين إذا خيف منه.
- المسلم؛ فيُعطى من مال الزَّكاة لتقوية إيمانه وتثبيته على الدِّين.
الرِّقاب: هم العبيد المكاتبون الذين لا يجدون المال الكافي لدفعه إلى أسيادهم مقابل عتقهم من الرِّق والعبودية؛ فيدفع المال للعبد ليفتدي نفسه أو يُشترى العبد من سيده ثُمّ يُعتق.
الغارمون: والغارم هو المَدِين أي من عليه دَينٌ، والغارم نوعان هما: الغارم للغير: أيّ الذي يَغرَم من أجل الإصلاح بين النَّاس؛ فيلتزم بدفع المال أو التَّعويض عِوضًا عن أحد الطَّرفين لحَلّ النِّزاع. الغارم لنفسه: أي من كانت ذمته مشغولةٌ بالمال لأحدهم وعَجِز عن تسديد دَينه
. في سبيل الله: يُق&#